في الظلام وقبيل محرم "الشرطة" تنزع اللافتات الحسينية من الشارع العام!
أقدمت قوات مدعومة بعدد كبير من سيارات الشرطة (حوالي 12 سيارة) على نزع اللافتات والبنرات الحسينية المخصصة لموسم عاشوراء على الشارع العام لقريتي دمستان وكرزكان، وذلك في خلسة من فجر يوم الخميس 18/1/2007 قبيل محرم الحرام بعدة أيام.
واستنكر الكثير من الأهالي هذه الخطوة واعتبروها "استفزازا ومصادرة لحرية المعتقدات الدينية التي نصت عليها كافة قوانين البلد وطالما ادعت بها السلطة". فيما اعتبر آخرون الخطوة محاولة لجر الساحة إلى التوتر الأمني لأهداف سياسية.
وتعرضت القوات بالأخص إلى البنرات الكبيرة على المنازل المطلة على الشارع. وعلم "كرزكانـ.ـكم" أن اتصالات عديدة أجراها المعنيون في القرية بمركز الشرطة والنائبين النيابي والبلدي والعلماء وأن تحركات تجري للعمل على استعادة اللافتات والتعبير عن الاستنكار لما حدث.
يذكر أن قوات الشرطة قامت بعد انتهاء عشرة محرم العام الماضي مباشرة بنزع الأعلام واللافتات الحسينية و"السواد" الواقع على الشارع العام لقريتي دمستان وكرزكان ما دعا الأهالي عندئذ إلى تنظيم أكثر من اعتصام للاحتجاج على ذلك
مسيرة تستنكر نزع اللافتات وتهتف باسم الحسين (ع)
خرجت مسيرة عفوية في كرزكان مساء يوم الخميس نددت بما قامت به "الشرطة" فجر اليوم بنزع اللافتات الحسينية.
وتصدرت المسيرة لافتة كتب عليها شعار الإمام الحسين (ع) "إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي"، فيما ردد المتظاهرون شعارات عدة منها شعار الحسين (ع) "هيهات منا الذلة".
وكانت المسيرة التي ضمت رجالاً ونساءً قد انطلقت حوالي الساعة السابعة والنصف من قرب مأتم شباب كرزكان (الشمالي) متجهة إلى دوار القرية رجوعاً للمأتم مرة أخرى.
وأعلن المتظاهرون عن اعتزامهم تسيير مسيرة مماثلة عصر الجمعة 19/1/2007. يذكر أن عددا من القوات قامت فجر الخميس 18/1/2007 بنزع اللافتات الحسينية من الشارع العام لقريتي دمستان وكرزكان
التعدي على لافتات عاشوراء طال صور الجمري والتعزية برحيله!
شمل تعدي قوات الشرطة على اللافتات العاشورائية هذه الأيام تكسير وتخريب صور سماحة الراحل الشيخ الجمري (رحمه الله) ونزع لافتات التعزية برحيله كما يتضح من الصور المرفقة.
واستغرب الأهالي من هذه الخطوة على رغم وجود لافتات التعزية برحيل الجمري في كل أنحاء البلاد وفي شوارع رئيسية خصوصاً أن القيادات الحكومية كلها عزت في رحيل سماحته، مما يشير إلى وجود عشوائية ولا مبالاة في نزع وتخريب "كل ما في في الشارع العام" من مظاهر تعبر عن الحرية الدينية بشكل استفزازي.
من ناحية ثانية استمر مسلسل نزع اللافتات والأعلام السوداء من الشارع العام لقريتي دمستان وكرزكان لليلة الثانية على التوالي، إذ أقدمت الشرطة على نزع الأعلام السود من قرية دمستان فجرا، وعند دخولها كرزكان ونزع عدد قليل من الأعلام لم تستطع مواصلة ذلك بسبب مقاومة بعض الشباب - كما أشيع في القرية - فانسحبت من المنطقة.
لماذا ؟؟؟!!!
اين الحريه ؟
ما الحكمة المرادة من إزالة السواد في شهر محرم في قرية
مهمشة معزولة في جنوب البلاد او في أزقة فقيرة لاتعكر
صفو السياحة بشي..
ما الحكمة في إستفزاز شعب وهم يعرفون خطوطه الحمراء
وأشهره الحرم..؟
ما الحكمة في إزالة السواد والتعدي على شعائر كان
متعارف على اقامتها منذ عقود..ماهذا الأستفزاز الواضح
في تعكير صفو الأمن وجر المنطقة للأعتصامات والأصطدامات؟
ما الحكمة من الأصرار على عدم أطلاق سراح معتقلي الرأي والتعبير
بدلا من الألتزام بمبدأ التعقل والبحث في الأضرار المترتبة
على هذا الأعتقال وماترتب عليه من المزيد من الأعتصامات
وجر العديد من المناطق للأصطدامات..؟
ما الحكمة من صمت كتلة الوفاق عن طرح هذا الملف الأمني
ومعالجة الجذور الحقيقية لتلك الأعتصامات والمسيرات؟
ما الذي ستشهده الساحة في عاشوراء بعد الأستفزاز المستمر
في كرزكان والديه ودمستان من أفعال جبانة في منتصف الليل
وطلوع الفجر؟
في مصلحة من ياوزير البلديات ومع كل هذا الصمت تجاه
مايحدث وكأنك تنكرت من أصلك ..وكأنك لاتعرف حرمة شهر
محرم الحرام وكأنك هذه الشعائر جديدة عليكِ..
تساؤلات عديدة نحتاج للأجابة عليها .. ربما نجد الجواب
عنها عندما تنكشف كل الأوراق ..
اللهم صل على محمد وال محمد السادة الاطهار